ياجماعه أمنت بالله أما هذه المره حكايتي غريبه .. قولوا بإسم الله وأقرؤها:في يوم من الأيام وأنا جالس مع شلة المركاز قعدنا ندردش ونتكلم عن العين والحسد الى آخره وشوي وإلا جانا صاحبنا :أوخالـد نحن نتريق عليه ونناديه بالعمده جلس بجنبي ، شوي وإلا جابوا لنا الشاي وجلسنا نشرب الحقيقه الشاي ذاك اليوم عجبني قعدت أشرب كاسه وراء كاسه وشوي وإلا قال لي "أبو خالد" إيش هذا يا أبوحسان خزانك فاضي وقاعد تملّيه .. هو قال الكلمه هذه من هنا وأنا أنشرق من هنا .. أكحكح أكحكح وأستفرغ خرج الشاي من خشمي وأنكتم نفسي ماني قادر أتنفس .. جابوا لي المويه أشرب وأستفرغ، بعد ماأرتحــت قعدوا الشله يتريقوا علي ويمدحوا أبوخالد " إيش اللي سويته .. والله عينك قويه .. تمام عليك وغيره من هذا الكلام " بصراحه جلست أفكر في كلامهم وأقول في نفسي : ياواد ليش ماتسير زيه علشان يمدحوني ويخافوا مني . ومرة من المرات ونحن جالسين على المركاز إلا وشوي مر من قدامنا واحد مسرع بسيارته جري وأنطلق من قدامنا .. قلت في نفسي هيا ياولد جاتك الفرصه قمت قلت للشله بصوت عالي " أهب إيش هــذا الصاروخ إللي أنطلق من جنبنا" جلسنا نضحك ونبكّش .. شوي وإلا جاني ولد الصغير يجري وقال : أبوي أمي
تبغاك .. رحت أمشي عادي للبيت وعندما وصلت لقيت الحاره مقلوبه وصياح وزعيق والشرطه وزحمة..قلت خير
خير .. يا الله !!! طلع اللي كان يسوق السياره ولدي "حسان" صدم البيت بالسياره .. هدّ الغرفة ودخل على الحوش وأنهد الجدار.. تكسرت السيارة وشال الإسعاف ولدي وهو يشرشر دم.. دعيت في نفسي وقلت الله ينتقم منك يا أبوخالد .. كل البلاوي من تحت راسك مالي ومال الحسد ماجات توقع إلا على ولدي. من بعدها قاطعت أبوخالد وهو من طريق وأنا من طريق .. وصدق من قال: "عين الحسود فيها عود" .. إنتهت حكايتي